انضم إلينا في جولة استكشافية في أنطاليا واستمتع بيوم مليء بالتجارب التي لا تُنسى! زور شلالات دودن الشهيرة، بطاقة تعريف أنطاليا، التي ستبهرك بجمالها وعظمتها. استكشف كاليشي (المدينة القديمة) في أنطاليا بشوارعها الضيقة ومبانيها التاريخية وأجوائها الحية. أنهِ يومك برحلة بحرية على متن يخت، حيث يمكنك الاسترخاء والاستمتاع بالمناظر الخلابة للمدينة من البحر.
تحقق من أحدث الأسعار ووصف البرامج التفصيلية على موقعنا. احجز رحلتك اليوم وادفع في الحافلة. لقد حرصنا على أن تكون الرحلة معنا ليست ممتعة فحسب، بل مريحة أيضًا، لذا فإن السعر يشمل الانتقالات من الفنادق في كوندوا، لارا، كاليتشي، أنطاليا، وكونيالتي. استمتع بإجازتك معنا.
جمع السياح من الفنادق حسب المناطق من الساعة 08:00 إلى 09:00 (بعد تأكيد الحجز، سيتم إضافة الوقت المحدد للتجمع إلى تذكرتك الإلكترونية.)
زيارة شلال دودن السفلي
زيارة شلال دودن العلوي
زيارة متجر الفضة
الغداء
وقت حر في المدينة القديمة بأنطاليا (حوالي 50-60 دقيقة)
رحلة بحرية على متن يخت (حوالي 45-50 دقيقة)
العودة إلى الفنادق بين الساعة 17:00 و 18:00
تفاصيل الجولة
سيبدأ برنامج جولتنا في الساعة 08:30-09:00. سنقلكم من بوابة الأمان في فندقكم ونتجه في جولة استكشافية في أنطاليا، هذه المدينة التي تحتفظ بتاريخها الثري ومعالمها الفريدة وتعتبر واحدة من أكبر المنتجعات في جنوب تركيا.
تبدأ الجولة بزيارة بطاقة تعريف أنطاليا الشهيرة - شلالات دودن.
أولاً، ستزورون شلال دودن السفلي الذي يبلغ ارتفاعه 45 مترًا، وهو أعلى شلال للمياه العذبة في العالم الذي يصب في البحر المفتوح. ستزورون منصة المشاهدة المجاورة للشلال، حيث يمكنكم الاستمتاع بالمنظر الرائع والتقاط الصور المميزة.
ثم ستتجهون إلى شلال دودن العلوي الذي يقع في الحديقة الوطنية. يبلغ ارتفاع الشلال 27 مترًا، وتنساب مياهه من حافة الجرف مثل الخيوط الفضية. يمكن الاستمتاع بجمال المعلم الطبيعي من عدة زوايا، من منصات المشاهدة على جانبي الشلال، ومن الكهوف المخفية خلف الخيوط المائية الفضية.
بعد ذلك، ستزورون متجر الفضة، حيث يمكنكم ليس فقط مشاهدة إبداعات الحرفيين الأتراك، بل وشراء تذكار جميل من المعدن النبيل لكم أو كهدايا لأحبائكم.
يمر الوقت بسرعة في الجولة، لذلك سنأخذ استراحة للغداء، الذي يشمل في تكلفة الجولة ويقام في أحد المطاعم المحلية.
بعد الغداء، ستواصلون استكشاف أنطاليا الرائعة في أقدم مناطقها - كاليشي. يحتفظ هذا الحي بجو التاريخ العريق الذي يعود لعدة قرون مضت. المدخل الرئيسي، بوابة هادريان - قوس النصر الرخامي بالأعمدة - هو بوابة تفصل بين العالمين القديم والحديث. سنمنحكم 50-60 دقيقة من الوقت الحر هنا.
أثناء تجولكم في الشوارع الضيقة المرصوفة بالحصى، ستشاهدون معالم تاريخية مثل: برج الساعة ساعت كوليسي، برج هيديرليك، مسجد محمد باشا، مدرسة كاراتاي، مئذنة ييفلي، الميناء القديم مارينا. هنا لا تنتهي الجولة في أنطاليا.
سيرشدكم مرشدنا إلى الميناء، حيث ينتظركم يختكم عند الرصيف. ستنطلقون في رحلة بحرية على طول ساحل أنطاليا. تستغرق الرحلة 45-50 دقيقة. على متن اليخت، يمكنكم الاسترخاء والاستمتاع بالمناظر الجميلة للمدينة من البحر.
بعد الرحلة البحرية، ستودعون أنطاليا المدهشة، مملوئين بمشاعر إيجابية وانطباعات جديدة، وتعودون إلى فندقكم حوالي الساعة 17:00-18:00 مساءً.
ما يشمله السعر
خدمة النقل من وإلى الفندق
التأمين
خدمة الدليل السياحي
رحلة بحرية على متن يخت
الغداء
تذاكر الدخول
ما لا يشمله السعر
النفقات الشخصية (الصور، الهدايا التذكارية، إلخ.)
أي مشروبات خلال الجولة
ما يمكنكم أخذه معكم
كاميرا، ماء
حذاء رياضي، نظارات شمسية
كريم واقي من الشمس
شاهد فيديو الجولة
(اضغط على زر التشغيل مرتين لمشاهدة الفيديو)
معلومات إضافية
خصومات للحجز المبكر
احجز مبكرًا!
احجز الجولة قبل 7 أيام على الأقل من بدء الجولة واحصل على خصم 4%
احجز الجولة قبل 30 يومًا على الأقل من بدء الجولة واحصل على خصم 5%
معلومات إضافية
يحتفظ الدليل بالحق في تغيير ترتيب الجولة دون تغيير البرنامج بشكل عام.
الأطفال الذين يسافرون مجانًا لا يُخصص لهم مقاعد منفصلة في الحافلة. يشغل الأطفال مقاعد مع البالغين (يجلسون على الركب). إذا كنت ترغب في أن يشغل طفلك مقعدًا منفصلًا في الحافلة، يرجى حجزه كطفل مدفوع.
حول المعالم
كاليشي (المدينة القديمة)
أنطاليا - أكبر مدينة منتجع في جنوب تركيا. تجذب الملايين من السياح من جميع أنحاء العالم سنويًا. المدينة نابضة بالحياة، متقدمة، مليئة بالفنادق الفاخرة والمتاجر والمقاهي والمطاعم، والأهم من ذلك، بشواطئها النظيفة التي تغمرها مياه البحر الأبيض المتوسط الزرقاء.
في أنطاليا هناك مجموعة متنوعة من المعالم المثيرة للاهتمام، ولكن يجب أن تبدأ رحلتك من الجزء الذي بدأ منه كل شيء، الذي يحتفظ بالأجواء القديمة ويتذكر تاريخه العظيم، المنطقة التي تُعرف بكاليشي، والتي تعني "داخل القلعة".
الجدران العالية التي كانت تحمي الميناء من الهجمات على مدى ألفي عام تمكنت من الحفاظ على المدينة في حالتها الأصلية تقريبًا، ولكن للأسف، لم يتبق منها سوى أجزاء.
الذكرى الرئيسية للهندسة المعمارية القديمة هي بوابة هادريان - قوس النصر الرخامي بالأعمدة، التي بُنيت تكريمًا للإمبراطور الروماني. تعتبر هذه البوابة بوابة تفصل بين الحي القديم والعالم الحديث. بمجرد المرور تحتها، تدخل تركيا مختلفة تمامًا بشوارعها الضيقة المرصوفة بالحصى، منازلها وأبني تها التي تعتبر جزءًا من التراث الثقافي للبلاد، مثل مئذنة كيسك، مسجد مراد باشا الذي بُني في القرن السادس عشر، وبيت كمال أتاتورك.
برج هيديرليك هو ترحيب آخر من الماضي، والذي بُني في فترة الغلادياتر. تختلف آراء المؤرخين حول غرض البناء، حيث يعتقد البعض أنه كان منارة، بينما يعتقد الآخرون أنه كان للدفاع، وهناك من يعتقد أنه كان يستخدم لتخزين المياه. كيفما كانت وظيفته، فإن برج هيديرليك يقع على مرتفع يوفر منظرًا بانوراميًا جميلًا على ميناء كاليشي وجميع ساحل أنطاليا.
برج الساعة
ساعة كوليسي - برج الساعة في أنطاليا - هو معلم تاريخي، بطاقة تعريف ورمز المدينة. غالبًا ما تُظهره الأدلة السياحية والطوابع والبطاقات البريدية. يقع البرج في ساحة كاليكابيسي، بالقرب من مدخل الحي القديم كاليشي، ويُعتبر مكان لقاء مفضل سواء للسكان المحليين أو السياح.
تعود الحقائق التاريخية إلى القرن التاسع عشر. بُنيت ساعة كوليسي في عام 1901 بعد أن قدم الإمبراطور الألماني فيلهلم الثاني هدية ودية إلى السلطان التركي عبد الحميد على شكل مجموعة من الساعات الواجهية. يمكن رؤية أبراج الساعة المماثلة في مدن أخرى في تركيا، مثل كيمير.
لا يُعرف الغرض الدقيق من البرج حتى الآن. يعتقد البعض من المؤرخين أنه بُني خصيصًا للساعة، بينما يعتقد الآخرون أنه كان جزءًا من التحصينات.
تم الحفاظ على المبنى تقريبًا كما هو: هيكل مكون من طابقين بارتفاع 14 مترًا. الجزء السفلي على شكل خماسي، مصنوع من الحجر غير المصقول ويبدو خشنًا. الجزء العلوي مربع وأملس، مصنوع من الحجر المصقول. كان السقف مُزينًا في الأصل بقبة حديدية، لكن تم إزالتها بعد إعصار قوي، واستُبدلت ببناء بسيط بأسنان. تعرضت الساعات أيضًا للتغيير، فقبل عام 1974 كانت مزينة بأشكال ليسوع المسيح ومريم العذراء، لكن العقارب لا تزال تظهر الوقت بدقة.
مئذنة ييفلي
يمكن رؤية مئذنة ييفلي من أي نقطة في المدينة. هي أقدم معلم معماري للثقافة الإسلامية ورمز للنصر في الحرب المتوسطية. بُنيت المئذنة قبل 800 عام، وخلال هذا الوقت لم يتغير مظهرها تقريبًا وظل متوافقًا تمامًا مع اسمها "المجوف" كما خطط له السلطان كي-قباد علاء الدين الذي بناها. يبلغ ارتفاعها 38 مترًا، وتتكون الطبقة الوسطى من 8 أعمدة متصلة، تعلوها قبة مدببة، وداخل البناء يوجد سلم حلزوني يتكون من 90 درجة. في بعض الأماكن، تسقط الفسيفساء من الطوب الأزرق، كاشفة عن البناء الحجري، مما يمنحها روح القدم وسحرًا خاصًا.
في البداية، كانت مئذنة ييفلي ملحقة بجدران الكنيسة البيزنطية، التي تم تحويلها لاحقًا إلى مسجد ولم تبق إلى يومنا هذا. تم بناء المبنى الجديد في عام 1372 بواسطة المعماري بالابان تواشي باستخدام القطع الأثرية المتبقية. يمكن للسياح زيارة المسجد القديم خلال الجولة الاستكشافية في أنطاليا، بشرط اتباع بعض القواعد البسيطة. أولاً، تتعلق بالمظهر - لا يسمح بارتداء الشورتات والقمصان ذات الأكمام القصيرة، يجب أن تكون الملابس محتشمة وتغطي أجزاء الجسم قدر الإمكان؛ يجب أن تكون رأس النساء مغطاة بحجاب؛ يجب خلع الأحذية قبل الدخول.
لا يُفضل الدخول أثناء الصلاة. يجب التنقل داخل المسجد ببطء والتحدث بصوت منخفض؛ يسمح بالتصوير، لكن لا يُسمح بتصوير الأشخاص - يُمنع تصوير النساء المسلمات، أما الرجال فيجب طلب إذنهم؛ يجب إطفاء الهاتف لتجنب الغرامة.
بجانب هذه المعالم، يمكن زيارة مقابر نيجار خاتون وزينجيركاران وبيت مولوية - دير الدراويش - قاعة عرض تحتوي على مخطوطات، أدوات منزلية، آلات موسيقية، أنوال وحافظات.
شلال دودن السفلي
خلال الجولة الاستكشافية في أنطاليا، يتعرف الزوار على جوهرة المدينة - شلالات دودن. على الرغم من الاسم العام وتشكيلها بواسطة نهر واحد، إلا أن هناك شلالين مختلفين تمامًا، يبعدان عن بعضهما البعض مسافة 15 كيلومترًا.
شلال دودن السفلي، بارتفاع 45 مترًا، يقع في حديقة لارا بنفس الاسم. هو أعلى شلال للمياه العذبة في العالم الذي يصب في البحر المفتوح. يمكن الاستمتاع بالشلال من منصة المشاهدة أو من البحر. وفقًا لتعليقات السياح، فإن أفضل منظر له يكون من اليخوت والسفن المارة، حيث تسقط المياه بقوة محدثة سحابة ضخمة من الجسيمات المائية الصغيرة. يصاحبه قوس قزح نهارًا، وفي الليل يُزين بأضواء ملونة.
يُعرف شلال دودن السفلي أيضًا باسم كارپوزكالدران، وهو ما يعني "البطيخ القافز" بالتركية. وفقًا لإحدى الروايات، اجتاحت النهر المياه وجرفت حقل البطيخ الذي كان ينمو قريبًا. الرواية الأخرى تقول إن السكان المحليين كانوا يطفوون البطيخ على النهر ولم يتمكنوا دائمًا من التقاطه.
بغض النظر عن القصص، يجب رؤية هذا المعلم الطبيعي بأعينكم، ثم التنزه في ممرات الحديقة المظللة والاستمتاع بالقهوة العطرية في أحد المقاهي.
شلال دودن العلوي
على بعد 10 كيلومترات من مركز أنطاليا، في حديقة شلاليس الجميلة والمنظمة، في منطقة ورساك، يقع الشلال الأول الذي تشكله نهر دودن - شلال دودن العلوي، بارتفاع 27 مترًا وعمر يزيد عن 600 عام.
ما يميز النهر نفسه هو مصدره من الينابيع الكارستية في جبال طوروس. قبل بناء محطة توليد الكهرباء عام 1962، كان النهر يظهر ويختفي في الكهوف تحت الأرض ويتدفق على السطح. الآن، تم تشكيل قناة اصطناعية لتكوين مجرى موحد.
عند مصدره، يكون تيار النهر هادئًا وبطيئًا، ولكن بعد 100 متر، يبدأ في زيادة سرعته، تظهر الشلالات الأولى وفي النهاية يسقط بقوة من حافة الجرف.
المشهد العام مذهل: تيارات الماء الفضية التي تتساقط في بحيرة زمردية، تظهر بشكل متباين مع خلفية النباتات الخضراء، الأشجار الصنوبرية والمتساقطة التي تملأ منطقة الحديقة. هنا، يوجد شجرة الجميز التي يبلغ عمرها 700 عام، وفي الصخور، تُحفر القبور والساركوفيجي من القرن الثاني والثالث الميلادي.
السر الرئيسي لهذا المعلم هو أنه يمكن الاستمتاع به من منصة المشاهدة أو من الكهوف والغرف المخفية خلف الشلال. عندما تكون داخل هذه الكهوف، يمكن أن تشعر بالقوة الهائلة لهذا المعلم الطبيعي. ومع ذلك، يجب أن تكون حذرًا لأن أرضية الكهف تحتوي على تراكبات تشبه الصواعد. هناك اعتقاد محلي بأنه إذا ربطت هذه "الإبر" بخيط وتمنيت أمنية أثناء النظر إلى السماء من خلال فتحة في سقف الكهف، فإن أمنيتك ستتحقق بالتأكيد.
